دراسة المشاريع
موارد رقمية عن التنظيم المجتمعي لمؤسسة ``أهل``
سعت أهل إلى تطوير 18 موردًا رقميًّا باللغة العربية حول موضوع تنظيم المجتمع. وكان الغرض من ذلك هو توفير الأدوات والأساليب للأشخاص الذين يرغبون في تنظيم مجتمعاتهم المحلية لمكافحة المخاطر الصحية مثل وباء كوفيد- 19 وحماية حقوقهم في حرية التعبير، وحرية التجمّع، وحرية التنظيم.
الخدمات المقدمة:
توليد الأفكار، تصميم الرسوم البيانية (التصميم الجرافيكي)، كتابة المحتوى والنص، والرسوم الإلكترونية المتحركة.
القطاع:
الحكومة
_النتائج التي تمّ تحقيقـهـا
_التحدي
تدعم ” أهل” أولئك الذين يسعون إلى التغيير في العالم العربي في تنظيم قوتهم وقيادتهم لتحقيق العدالة في قضاياهم. يفعلون ذلك بثلاث طرق. أولاً، يرافقون ويوجهون الحملات في عملهم الجماعي. ثانيًا، يقومون بتعليم القادة ممارسات القيادة التشاركية وتدريبهم على نهج التنظيم المجتمعي، عبر الإنترنت وخارجه. وأخيرًا، يربطون القادة في العالم العربي ببعضهم البعض. يتحقق نجاحهم عندما يقوم القادة والحملات ببناء قوة شعبهم وعندما يفوزون بالتغيير يسعون إلى الحرية، والعدالة والمساواة.
من جهة أخرى، كان التحدي الرئيسي لهم هو تحويل مفاهيم تجريدية إلى موارد رقمية بسيطة مستقلة تنقل الرسائل الرئيسية بطريقة يمكن للأشخاص الذين ليس لديهم أي معرفة مسبقة فهمها. بالإضافة إلى ذلك، كان الغرض من الموارد الرقمية هو استخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي فضلاً عن استخدامها كوسائل مرئية خلال ورش العمل الميسرة لذلك، كان على الموارد الرقمية أن تكون في غاية البساطة والتفاعل في تصميمها، مع تقديم محتوى شامل وهادف.
_الحلّ
أنشأنا الرسوم الإلكترونية المتحركة بشكلٍ أساسي لشرح المفاهيم، وقمنا بإنشاء الرسوم البيانية (إنفوجرافيك) بشكلٍ أساسي لوصف المنهجيات والتقنيات. لقد اعتمدنا بشكلٍ كبير على سرد القصص، والأمثلة والسيناريوهات لجعل المحتوى مرتبطًا، وسهل الفهم والتطبيق. وقمنا أيضًا بتصميم الرسوم البيانية لترجمة المفاهيم التجريدية إلى صور ترسخ في أذهانهم.
وكانت النتيجة 18 موردًا إعلاميًّا يتضمن الرسوم الإلكترونية المتحركة والرسوم البيانية (إنفوجرافيك) التي حصلت على أكثر من 50000 إعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي ووصلت إلى أكثر من نصف مليون مستخدم في غضون ثلاثة أشهر بعد إنجاز المشروع.
شاركت مؤسسة “أهل” ملاحظات إيجابية فيما يتعلق بتجربتهم في العمل معنا على تطوير تلك الموارد الرقمية، مشيرين على وجه التحديد إلى أنّ التجربة مكنتهم من فهم كيفية نقل محتواهم بشكلٍ أفضل إلى المتعلمين بصريًّا وتربويًّا.