دراسة المشاريع
محتوى تعلّم متطور لمنظمة العفو الدولية
منظمة العفو الدولية هي منظمة دولية غير حكومية. تُعتبر بمثابة حراك عالمي يضم أكثر من 10 ملايين شخص في أكثر من 150 دولة وإقليمًا ممن يقومون بحملات لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان. تعاونت كشيدا مع منظمة العفو الدولية لتأسيس أكاديميتهما على الإنترنت وقامت بتحويل برامجهم التدريبية التقليدية إلى تجارب رقمية تفاعلية للغاية – حصدت أكثر من 4500 مشترك في الأشهر الثلاثة الأولى لإطلاق الدورة التدريبية الالرئيسية.
الخدمات المقدمة:
تصميم التعلم، إنتاج التعلم، تقديم التعلم، استشارات تكنولوجيا التعلم
القطاع:
منظمة غير ربحية / خيرية
المعلومات الرئيسية
تطوير التعلم التقليدي إلى تجارب رقمية
لدى منظمة العفو الدولية متطوعون وموظفون في جميع أنحاء العالم، يناضلون بنشاط من أجل حقوق الإنسان. لقد أرادوا دعم هذا النضال من خلال تزويد الناس بتجارب تعليمية أساسية تتمحور حول حقوق الإنسان. في البداية، تمّت مشاركة هذه المعلومات في بيئات تدريبية مباشرة ( وجهًا لوجه)، لكنّ قابلية التوسّع كانا يمثلان مشكلة مع هذه الطريقة في التقديم . لذا سعت منظمة العفو الدولية إلى تحويل هذا التدريب إلى تجربة رقمية تفاعلية وتأسيس الأكاديمية لإتاحة الوصول للمستفيدين عبر الإنترنت. لم يأت هذا التحول دون تحديات. كان على تجارب التعلم هذه تلبية احتياجات جمهور أوسع والاستفادة من خبرات مجموعة واسعة من الخبراء للتأكد من أنها شاملة وعالمية وواسعة النطاق. علاوةً على ذلك، نظرًا لأنّ التعلم كان رقميًّا وذاتيًّا، كان علينا التأكد من حصول المشاركين على نفس التجربة والتفاعل والمعرفة التي سيحصلون عليها في التدريب المباشر . لم يكن الأمر سهلاً – لهذا السبب، جاؤوا إلى كشيدا.
"لقد سُررت جدًّا بلقاء فريق كشيدا، وكانت لدينا علاقة عمل مكثفة على مدار شهرين مثمرين، مما أدى إلى إنتاج ما أنا فخور جدًّا به الآن: "منصّة أكاديمية العفو عن حقوق الإنسان". وهي تشمل دورات تعليمية رائعة، فضلاً عن التعليقات الإيجابية الرائعة حول هذه الدورات. نحن سعداء جدًّا بهذا التعاون ونتمنى الأفضل لكشيدا".
تجارب تعليمية جميلة، ومصمّمة حسب الطلب
كانت خطوتنا الأولى هي الفهم العميق لمتطلبات منظمة العفو الدولية، لذلك قمنا بإجراء عملية الاستكشاف لفهم معمق للتحديات والأهداف. من هناك طورنا تجربة التعلّم، وتعاوننا بشكلٍ وثيق مع خبراء المحتوى المتخصصين لديهم وتحويل أنشطتهم التي كانت تُنفذ بشكلٍ مباشر (وجهًا لوجه) ودوراتهم التدريبية القديمة الإلكترونية إلى محتوى تعليمي يتضمن عناصر رقمية تفاعلية، ورسوم بيانية(إنفوجرافيك)، ومقاطع فيديو، ومواردوسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى منتديات لتبادل المشاركة بين الأقران. كان هدفنا هو تجنب االإكثار من المحتويات التي تتطلب القراءة الجامدة وبدلاً من ذلك، التركيز على إشراك المتعلمين في سبيل رفع نسبة اكتسابهم للمعرفة إلى أقصى الحدود.
علاوةً على ذلك، وجب على المحتوى التعليمي كله ومنصّة الأكاديمية:
- أن يتم تقديمهم بأربع لغات: الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية
- أن يكونوا مطابقينمع معايير WCAG لإمكانية الوصول إلى معيار AA.
تمّ إطلاق كل هذا داخل الأكاديمية التي صممت حسب الطلب لمنظمة العفو الدولية. تضمّنت هذه المنصّة منتديات صممت خصّيصًا لتفاعل المتعلمين مع بعضهم البعض ، ومحركات لأنشطة تفاعلية تنتج محتوى تشاركي صادر عن المستخدمين وأطنانًا من صفحات الأنماط لتخصيص المنصة بشكل يتطابق مع الدليل المرئي لمنظمة العفو الدولية واللغات المختلفة المطلوبة.
متفاعلة للغاية وتركّز على النتائج
كانت تجربة المتعلم الناتجة تجربة عمليّة للغاية ويمكن الوصول إليها من قبل عامّة الناس. وهذا يعني أنه تمّ تقديم جميع المحتويات والدورات التعليمية بشكلٍ واضح، مع التركيز بشكلٍ كبير على جذب انتباه المتعلم والحفاظ عليه. إنّ أجمل ما في الأمر، أنّ النتائج كانت تتحدث عن نفسها، لأنه في الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاق الأكاديمية، شهدت منظمة العفو الدولية أكثر من 8000 مشترك في المنصّة وأكثر من 4500 مشترك في الدورة التدريبية الرئيسية “أساسيات حقوق الإنسان” فضلاً عن تعليقات المستخدمين الإيجابية للغاية. علاوةً على ذلك، يتمتع فريق خبراء المحتوى المتخصصون التابع لمنظمة العفو الدولية الآن بمهارات جديدة داخل منظمتهم، بعد أن قامت “كشيدا” بتدريبهم في موضوعات مثل: التصميم التعليمي، وتطوير الأهداف التعليمية الواضحة، وتصميم التجارب التعليمية، وضمان عملية إنتاج فعالة.
